الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فقه اللغة وسر العربية ***
أَوَّلُ النَّوْم النُّعَاسُ، وهُوَ أَنْ يحْتَاجَ الإنْسَانُ إلى النَوْم. ثُمَّ الوَسَن وهو ثِقَل النُّعاسِ. ثُمَّ اَلتَّرْنِيقُ وهو مُخالَطَةَ النُّعاسِ العَيْنَ. ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ. ثُمَّ التَّغْفِيقُ وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم، عَنِ الأَصْمَعِيّ. ثُمّ الإغْفَاءُ وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف. ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ. ثُمَّ الرُّقَادُ وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ. ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ. ثُمَّ التَّسْبِيخُ وهو أَشَدُّ النَّوْمِ، عَنْ أبي عُبَيْدَة عَنِ الأَصْمَعِيّ الأمَوِيّ.
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ. ثُمَّ السَّغَبُ. ثُمَّ الغَرَثُ. لمَّ الطَوَى. ثُمَّ المَخْمَصَةُ. ثُمَّ الضَّرَمُ. ثُمًّ السُّعَار.
إِذَا كَانَ الإنْسَانُ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ رَيِّق، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ. فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل، عَنْ أبي زَيْدٍ. فإذا كَانَ مُتَجَوِّعاً للدَّواءِ مُخْلِياً لِمَعِدَتِهِ ليكونَ أسْهَلَ لِخُرُوجِ الفُضُولِ مِن أمْعَائِهِ فَهُوَ وَحِشٌ وَمُتَوَحِّشٌ. فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ الحَرِّ فَهُوَ مَغْتُوم. فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ، عَنِ ابْنِ السِّكِيتِ. فإذا احْتَاجَ إلى شَدِّ وَسَطِهِ مِنْ شِدَّةِ الجُوعِ فَهُوَ مُعَصَّب، عَنِ الخَلِيلِ.
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ. ثُمَّ الظَّمَأً. ثُمَّ الصَّدَى. ثُمَّ الغُلَّةُ. ثًمَّ اللُّهْبَةً. ثُمَّ الهُيامُ. ثُمَّ الأُوَامُ. ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ.
فُلاَن جَائِعٌ إِلى الخُبْزِ. قَرِم إلى اللَحْمِ. عَطْشَانُ إلى المَاءِ. عَيْمانُ إلى اللَّبَنِ. بَرِد إلى التَّمْرِ. جَعِمٌ إلى الفَاكِهَةِ. شَبِقٌ إلى النِّكَاحِ.
اغْتَلَمَ الإنْسانُ. هَاجَ الجَمَلُ. قَطِمَ الفَرَسُ. هَبَّ التَّيْسُ. اسْتَوْدَقَتِ الرَّمكَةُ. استَضْبَعَتِ النَّاقَةُ. استَوْبَلَتِ النَّعْجَةً. استَدَرَّتِ العَنْزُ. استَقْرَعَتِ البَقَرَةُ. استَجْعَلَتِ الكَلْبَةُ. وَكَذَلِكَ إِنَاثُ السِّباعٍ.
الأكْلُ للإنْسَانِ. القَرْمُ للصَّبِيِّ. الهَمْسُ للعَجُوزِ الدَّرْدَاءِ، عَنِ الأزْهَرِي، عَنْ أبي الهَيْثَمِ. القَضْمُ للدَّابَةِ في اليَابِسِ. والخَضْمُ في الرَّطْبِ. الأرْمُ للبَعِيرِ. اللَّمْجُ للشَّاةِ. التَّقَرُّمُ للظَّبْيِ. البَلْعُ للظَّلِيمِ وغَيْرِه. الرَّعْيُ والرَّتْعُ للخُفِّ والحَافِرِ والظِّلْفِ. اللَّحْسُ للسُّوسِ. الجَرْدُ للجَرَادِ. الجَرْسُ للنَّحْلِ (يُقَالُ: نَحْل جَوَارِسُ تَأكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ).
(عن الأئِمَّة). التَّطَعُّمُ والتَّلَمُّظُ التَّذَوُّق. الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ. القَضْمُ بأطْرَافِهَا. الغَذْمُ الأَكْلُ بِجَفَاءٍ وَشِدَّةِ نَهَم، عَنِ اللَّيثِ. القَشْمُ والسَّحْتُ شِدَّةُ الاكل. الخَمْخَمَةُ ضَرْب مِنَ الأكْلِ قَبِيح. المَشْع أَكلُ مَا لَهُ جَرْسٌ عِند الأكل كالقِثَّاءِ وغيْرِهَا. اللَّوْسُ الأَكْلُ القَلِيلُ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي. قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ أنْ يَتَتَبَّعَ الإنْسانُ الحَلاَوَاتِ وغيرَهَا فيأكُلَهَا. القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا.
شَرِبَ الإنْسانُ. رَضِعَ الطِّفْلُ. وَلَغَ السَّبُعُ. جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ. عَبَّ الطَّائِرُ.
أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ. ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ. ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ. وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ. ثُمَّ النَّقْعُ. ثُمَّ التَّحَبُّبُ. ثُمَّ التَّقَمُّحً.
بَلَعَ الطَّعَامَ. سَرَطَ الفَالُوذَجَ. لَعِقَ العَسَلَ. جَرَعَ المَاءَ. سَفَ السَّوِيقَ. أَخَذَ الدَّوَاءَ. حَسَا المَرَقَةَ.
غَصَّ بالطَّعَامِ. شَرِقَ بالماءِ. شَجِيَ بالعَظْمِ. جَرِضَ بالرِّيقِ.
الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ. الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ. القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ. الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ.
نَكَحَ الإنْسانُ. كَامَ الفَرَس. بَاكَ الحِمَارُ. قَاعَ الجَمَلُ. نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ. عَاظَلَ الكَلْبُ. سَفَدَ الطَّائِرُ. قَمَطَ الدِّيكُ.
(لَعلَّ أسْماءَ النِّكَاحِ تَبْلُغُ مائَةَ كَلِمَةٍ عَنْ ثِقَاتِ الأئِمَةِ، بَعْضُها أَصْلِيّ وبَعْضُها مُكَنَّى، وَقَدْ كَتبْتُ مِنها في تَفْصِيلِ أنْوَاعِهِ وأحْوَالِهِ مَا هوَ شَرْطُ الكِتَابِ). المَحْتُ والمَسْحُ الّنِكَاحُ الشَّدِيدُ، عَنْ أبي عَمْروٍ. الدَّعْظُ والزَّعْبُ: المَلْءُ والإيعَاب، عَنِ اللَّيثِ عَنِ الخَلِيلِ. الدَّعْسُ والعَزْد: النِّكَاحُ بِشِدَّةٍ وعُنْفٍ، عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ. الهَكُّ والهَقُّ والإجْهَادُ شِدَّةُ النِّكَاحِ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي. الرَّصَاعُ أنْ يُحاكِيَ العُصفُورَ في كَثْرَةِ السِّفادِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ. السَّغْمُ أَنْ يُدْخِلَ الإدْخَالَةَ ثُم يُخْرِجَ وَلاَ يُحِبُّ أنْ يُنْزِل مَعَهَا، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْل. الخَوْقُ أنْ يُباضِعَ الجَارِيَةَ فَتَسْمَع للمُخالَطَةِ صَوْتاً، ويُقَالُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ: خَاقْ باقْ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ. الدَّحْبُ والهَرْجُ كَثْرَةُ النِّكَاحِ، عَنِ اللَّيْثِ وغَيْرِهِ. الرَّهْزُ والارْتِهَازَ اجْتِمَاعُ الحَرَكَتَيْنِ في النِّكَاحِ، عن المُبّرِدِ. الفَهْرُ أنْ يَنْكِحَ جَارِيَةً في بَيْتٍ وأخْرَى مَعَهُ تَسْمَعُ حِسَّهُ. وقَدْ جَاءَ في الحَدِيثِ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ. الإفْهَارُ أنْ يُباضِعَ جَارِيَةً وَينزِلَ مَعَ أخْرَى، عَنْ ثَعْلَبِ. التَّدْلِيصُ النِّكَاحُ خَارِجَ الفَرْجِ: يقالُ: دَلَّص ولمْ يُوعِبْ. الإكْسَالُ أنْ يُدْرِكَ النَّاكِحً فُتُورٌ فَلا يُنْزِلُ، عَنْ بَعْضِهِمْ. الفَخْفَخَةُ مُطَاوَلَةُ الإنْزَالِ، عَنْ شَمِر. الغَيْلُ أَنْ يَنْكِحَها وهي مُرْضِعَة أو حَامِل، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ. الشَّرح أنْ يَطَأَهَا وهي مُسْتَلْقِيَة على قَفَاهَا ولا يأتِيها على حَرْفٍ، وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رضيَ اللّه عَنْهُمَا: (كَانَ أهْل الكِتَاب لا يأتُونَ النِّسَاءَ إلا عَلَى حَرْفٍ وَكَانَ هَذَا الحيُ مِن قُرَيْش يَشرَحُونَ النِّساءَ شَرْحاً). الحَارِقَةُ النِّكَاحُ عَلَى الجَنْبِ، وَيُقَالُ: هُوَ الإبراك، وُيروَى عَنْ بَعْض الصَّحَابَةِ: كَذِبَتْكُم الحَارِقَة مَا قَامَ لي بِهَا إلا فُلاَنَةُ.
امْرأة حُبْلَى. نَاقَة خَلِفَة. رَمَكَة عَقُوق. أَتَان جَامِعٌ. شَاة نَتُوجٌ. كَلْبَة محِجُّ.
أَسْقَطَتِ المَرْأَةُ. أَزْلَقَتِ الرَّمَكَةُ. أَجْهَضَتِ النَّاقَةُ. سَبَطَتِ النَّعْجَةُ، عَن. الجَوْهَريّ.
وَلَدَتِ المَرْاَةُ. نُتِجَتِ النَّاقَةُ والشَّاةُ. وَضَعَتِ الرَّمَكَةُ والأتَانُ.
امْرَأَة نُفَسَاءُ. نَاقَةٌ عَائِذٌ. اتَان وَفَرَس فَرِيشٌ. نَعْجَة رَغُوثٌ. عَنْز رُبَّى.
تأتَّى الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلقِيَام. تَمَاثَلَ المَرِيضُ إِذَا تَهَيَّأَ للمُثُولِ. أَجْهَشَ الصَّبيُّ إِذا تَهَيَّأَ للبُكَاءِ. شَاكَ ثَدْيُ الجًارِيَةِ إذا تَهَيَّأَ للخُرُوجِ. أبْرَقَتِ المَرْأَةُ إذا تَهَيَّأَتْ للرَّجُلِ. جَلَخَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلسّفَادِ فَنَشَرَ جناحيه، عَنْ ثَعَلبٍ عَنِ ابن الأعْرابيّ. زَافَتِ الحَمَامَةُ إذا تهيَّأتْ للذَّكَرِ. بَرْألَ الدِّيكُ وتَبَرْأَلَ إذا تَهَيَّأَ للهِرَاشِ. دَفَّ الطَّائِرُ إذا تَهَيَّأَ للطَّيَرَانِ. اسْتَدَفَ الأمْر إِذا تَهَيَّأَ للانْتِظَامِ. احْرَنْفَشَ الرَّجُلُ وازْبَأَرَّ إذا تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ، عَنِ الأصْمَعِيّ. تَشَذَّرَ وتقَتَّرَ إذا تَهَيَّأَ لِلقِتَالِ، عَنْ أبي زَيْدٍ. تَلَبَّبَ إذا تَهَيَّأَ للعَدُوِّ. ابْرَنْذَعَ لِلأَمْرِ واسْتَنْتَلَ إِذا تَهَيَّأَ لَهُ، عَنْ أبي زَيْدٍ أيْضاً. تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ وتَرَهْيَأتْ إذا تَهَيَّأَتْ للمَطَرِ. أبَّ فُلانٌ يَؤُبُّ أَبّاً إذا تَهَيَّأَ للمَسِيرِ، عَنْ أبي عُبَيدٍ، وأنْشَدَ للأعْشَى (من الطويل): حَرَمْتُ وَلَمْ أَحْرِمْكُمُ وَكَصَارِم أَخ قَدْ طَوَى كَشْحَاً وَأَبَّ لِيَذْهَبا.
أوَّل مَرَاتِبِ الحُبِّ الهَوَى. ثُمَّ العَلاَقَةُ وهي الحُبُّ اللاَّزِمُ للقَلْبِ. ثُمَّ الكلَفُ وهو شِدَّة الحُبِّ. ثُمَّ العشْقُ وهو اسْم لِمَا فَضَلَ عَنِ المِقْدَارِ الذي اسْمُهُ الحُبُّ. ثُمَّ الشَعَفُ وهو إحْرَاقُ الحُبِّ القلْبَ مَعَ لَذَةٍ يَجِدُها. وَكَذَلِكَ اللَّوْعَة واللاَّعِجُ، فإنّ تِلْكَ حُرْقَةُ الهَوَى، وهذا هوَ الهَوَى المُحْرِقُ. ثمَّ الشَّغَفُ وهُوَ أنْ يَبْلُغَ الحُبُّ شَغافَ القَلْبِ، وهي جِلْدَة دُوْنَهُ وقد قُرِئَتَا جَمِيعاً {شَغَفَهَا حُبّاً} وَشَغَفَهَا. ثُمّ الجَوَى وَهَو الهَوَى البَاطِنً. ثُمَّ التَّيْمُ، وهُوَ أنْ يَسْتَعْبِدَهُ الحُبُّ، ومِنْهُ سُمِّي تَيْمُ اللّه أي عَبْدُ اللهّ، ومِنْهُ رَجُلٌ مُتَيم. ثُمَّ التَّبْلُ وهُوَ أنْ يُسْقِمَهُ الهَوَى. وَمِنْهُ رَجُل مَتْبُول. ثُمَ التّدْلِيهُ وهُوَ ذَهَابُ العَقْلِ مِنَ الهَوَى، ومِنْهُ رَجُلٌ مُدَلَّهٌ. ثُمَّ الهُيُومُ، وهُوَ أنْ يَذْهَبَ عَلَى وَجْهِهِ لِغَلَبَةِ الهَوَى عَلَيهِ، ومِنْهُ رَجُل هَائِم.
البُغْضُ. ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ. ثُمَّ الشَّنَفُ. ثُمَ المَقْتُ. ثُمَّ البِغْضَةُ، وهو أشدُّ البُغْض. فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ.
العَدُوُّ ضِدُّ الصَّدِيقِ. الكَاشِحُ العَدُوُّ المُبْغِضُ الَّذي يُولِيكَ كَشْحَهُ، عَنِ الأصْمَعِى. القِتْلُ العَدوُّ الّذي يَتَرَصَّدُ قَتْلَ صاحِبِهِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ الضَّرِيرِ.
أَوَّلُ مَرَاتِبِهَا السُّخْطُ وهُوَ خِلاَفُ الرِّضَا. ثُمَّ الاخْرِنْطَامُ وهوَ الغَضَبُ مع تَكَبُّرٍ وَرَفْعِ رَأْس. ثُمّ البَرْطَمَةُ وهِيَ غَضَب مَعَ عُبُوس وانْتِفَاخ، عَنِ اللَّيْثِ. ثُمَّ الغَيْظُ وهُوَ غَضَب كَامِن للعَاجِزِ عَنِ التَّشَفِّي. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وإذا خَلَوْا عَضُّوا الأنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}. ثُمَّ الحَرَدُ بِفَتْحِ الرَاءِ وَتَسْكِينِها، وهُوَ انْ يَغْتَاظَ الإنْسانُ فَيَتَحَرَّشَ بالّذي غَاظَهُ وَيهُمَّ بِهِ. ثُمَّ الحَنَقُ وَهُوَ شِدَّةُ الاغْتِيَاظِ مَعَ الحِقْدِ. ثُمَّ الاخْتِلاَطُ وهُوَ أشَدُّ الغَضَبِ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: اهْمَأَكَّ الرَّجلُ وارْمَأَكَّ واصْمَأَكَّ إذا امْتَلأ غَيْظاً.
أوَّلُ مَرَاتِبِهِ الجَذَلُ والابْتِهَاجُ. ثُمَ الاسْتِبْشَار وهو الاهتِزَازُ. وفي الحديث: (اهْتَزَّ العَرشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ معَاذٍ). ثُمَّ الارْتِيَاحُ والابْرِنْشَاقُ. ومِنْهُ قَوْلُ الأصْمَعِيّ: حَدَّثْتُ الرَّشِيدَ بِحَدِيثِ كَذَا فابْرَنْشَقَ لَهُ. ثُمَّ الفَرَحُ وهوَ كالبَطَرِ. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ}. ثُمَ المَرَحُ، وهو شِدَّةُ الفَرَحِ، ومِنْهُ قَوْلَهُ عَزَ ذِكْرُهُ: {ولا تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً}.
الكَمَدُ حُزْنٌ لا يُسْتَطَاعُ إمْضَاؤُهُ. البَثُّ أشَدُّ الحُزْنِ. الكَرْبُ الغَمُّ الّذي يَأْخُذُ بالنَّفْسِ. السَّدَمُ هَمّ في نَدَم. الأسَى واللَّهَفُ حزْن على الشَّيءِ يَفُوتُ. الوجوم حزْن يُسْكِتُ صَاحِبَهُ. الأسَفُ حُزْن مَعَ غَضَبِ. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أسِفاً}. الكآبَةُ سُوءُ الحَاَلِ والانْكِسَارُ مَعَ الحُزْنِ. التَرَح ضِدُّ الفَرَحَ.
الحَقْحَقَةُ سُرْعَةُ السَّيْرِ. الهَفِيف سُرْعَةُ الطَّيَرَانِ. الحَذْم سُرْعَةُ القَطْعِ. الخَطْفُ سُرْعَةُ الأَخْذِ. القَعْصُ سُرْعَةُ القَتْلِ. السَّحُّ سُرْعَةُ المَطَرِ. المَشْقُ سُرْعَةُ الكِتَابَةِ والطَّعْنِ والأَكْلِ، عَنِ ابْنِ السِّكِّيتِ. الإمْعَانُ الإسْرَاعُ في السَّيْرِ والأَمْرِ. العَيْثُ الإِسْرَاعُ في الفَسَادِ.
التّوَخِّي طَلَبُ الرِّضَى والخَيْرِ والمَسَرًّةِ، ولا يُقالُ تَوَخَّى شَرَّهُ. البَحْثُ طَلبُ الشَّيءِ تَحْتَ التُّرابِ وغَيْرِهِ. التَّفْتِيشُ طَلَب في بَحْثٍ، وكَذَلِكَ الفَحْصُ. الإِرَاغَة طَلَب الشَّيْءِ بالإرادَةِ. المُحاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالحِيَلِ. الارْتِيَادُ طَلَبُ الماءِ والكَلا والمنزِلِ. المُرَاوَدَةُ طَلَبُ النِّكَاحِ. المُزَاوَلَةُ طَلَبُ الشَّيْءِ بالمُعَالَجَةِ. التّعْييثُ طَلَبُ الشّيْءِ باليَدِ مِنْ غيرِ أنْ يُبْصِرَهُ، عَنِ الجَوْهَرِي. التَّحَرِّي طَلَبُ الأحْرَى مِنَ الأُمُورِ. الالْتِمَاسُ طَلَبُ الشَّيْ باللَّمْسِ. اللَّمْسُ تَطَلُّبُ الشَّيْءِ مِنْ هُنَاكَ وَهَهُنَا، عَنِ اللّيثِ، وأنْشَدَ لِلَبِيدٍ: (من الرمل): يَلْمُسُ الأحْلاسَ في مَنْزِلِهِ بِيَدَيْهِ كَاليَهُودِيِّ المُصَلْ. الجَوْسُ طَلَبُ الشَّيْءِ باسْتِقْصَاءٍ، ومِنْهُ قَوْلُهً تَعَالَى: {فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ}، أيْ طَافُوا فِيهَا يَنْظُرُونَ هَلْ بَقِيَ أحَدٌ يَقْتُلُونَهُ.
خَفَقَانُ القَلْبِ. نَبْضُ العِرْقِ. اخْتِلاجُ العَيْنِ. ضَرَبَانُ الجُرْحِ. ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ. ارْتِعَاشُ اليَدِ. رَمَعَانُ الأنْفِ. يقال: رَمَعَ الأنْف إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ، عَنْ أبى عُبَيْدَةَ وغيرهِ.
حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ. حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيحٌ. حَرَكَةُ المَاءِ موْج. حَرَكَةُ الأرْض زَ لْزَلَةٌ.
الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ. النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحٍِ. التَّدلْدُلً حَرَكَةُ الشّيءِ المُتَدَلِّي. التَّرَجْرُجُ حَرَكَةً الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ. النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضُعْفٍ. الذَّمَاءُ حَرَكَةً الفَتِيلِ. الرَّهْزُ حَرَكَةُ المُبَاضِعِ. النَّوَدَانُ حَركةً اليَهُودِ في مَدَارِسِهِم.
الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم. والرِّعْشَةُ للشّيْخِِ الكبير والمًدْمِنِ للخَمْرِ. القَفْقَفَةُ لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ. العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ. الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ.
الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ. الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجًفُونِ في النَّظَرِ. التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَفَّتَيْنِ لِلكَلام. اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ، وَمِنْهَُ قَوْلُهُم: لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ: لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ. التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ. المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ. الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ. الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُزِّي إِلَيك بِجذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنِيّاً}. الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما. الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ. الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ. النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا. البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ. المَزْمَزَةُ والتَّزْتَزَةُ أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكاً شَدِيداً. النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا. الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ. الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ. المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ.
الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ. الَذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ. الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَح. الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاك. الّذي يُحرَكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاط. الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ.
أَشَارَ بِيَدِهِ. أَوْمَأ بِرَأسِهِ. غَمَزَ بِحَاجِبِهِ. رَمَزَ بِشَفَتِهِ. لَمَعَ بِثَوْبِهِ. أَلاحَ بِكُمِّهِ. قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَاباً.
(قَدْ جَمَعْتُ في هَذَا الفَصْلِ بَيْنَ مَا جَمَعَ حَمْزَةُ الأصْبهافي، وَبَيْنَ مَا وَجَدْتُهُ عَنِ اللِّحْيَافي، وَعَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي وَغَيْرِهِمَا). إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ الى قَوْم في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ فَهُوَ الاسِتكْفَافُ. فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ. فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ. فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ. فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ. فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ. قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ: وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول (من المتقارب): لَوَى بالسَّلامِ بَناناً خَضِيبَا *** وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا فإذا دَعَا إِنْساناً بَكَفِّهِ قَابِضاً أصابِعَها إِليه، فَهُوَ الإِيمَاءُ. فإذا حَرَكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ. فإذا أقام أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ. فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتًّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ. فإذا جَعَلَ أصَابعَهً بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ. فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التًّبَلُّدُ. قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ. فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُءُوسَ الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ فَهِيَ القَبْضَةُ. فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة. فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ. فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةً. فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ. فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ. فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعاً فَهِيَ الكَثْحَةُ. فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمحُ. فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعاً وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ. فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ. فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ. فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ. فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع. فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ. فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِداً عَلَى تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ. فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ. فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ. فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ. فإذا وَضَعَ سَهْماً عَلَى ظفْرِهِ وَادَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْقِيزُ. فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ (والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ). فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ، وُينْشَدُ (من الهزج): وأرْسَلْتُ إلى سَلْمَى بأنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ. فَمَا جَادَتْ لَنَا سَلْمَى بِزِنْجِيرٍ ولا فُوفَهْ. إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد (من الوافر): إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى فلا تَجْعَلْ شمالكَ جَرْدَبانا. فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ، وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ).
الحَفْنَةُ بالكَفِّ. الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ. الضَّبْثَةُ مَا يًحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ. الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ. الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ. الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ. الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ.
الرَّجُلُ يَسْعَى. المَرْأةُ تَمْشِي. الصَّبِيُّ يَدْرُجُ. الشَّابُّ يَخْطِرُ. الشَّيْخُ يَدْلِفُ. الفَرَسُ يَجْرِي. البَعِيرُ يَسِير. الظَّلِيمُ يَهْدِجُ. الغُرَابُ يَحْجُلُ. العُصْفورُ يَنْقُزُ. الحَيَّةُ تَنْسَابُ. العَقْرَبُ تَدِبُّ.
الدَّبِيبُ. ثُمَّ المَشْيُ. ثُمَّ السَّعْيُ. ثُمَّ الإيفَاضُ. ثُمَّ الهَرْوَلَةُ. ثُمَّ العَدْوُ. ثُمَّ الشَّدُّ.
الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ. الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ. الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى. الخَطَرَانُ مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ. الدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ. الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ. وَكَذَلِكَ الدَلْحُ والدَّرَمَانُ. الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ. الدَّأَلانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ. وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَة خَفِيفَةٌ (وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ). الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ. الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا. الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر. الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ. المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى}. الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ، عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ. القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ. العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ. القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ. التَّخَلُّج مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً. الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِم}. الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ. النَّأَلانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ. التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ. الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ. الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ. الهَيْدَبَى مِشْيَة بِسُرْعَةٍ. التَّذَعْلبُ مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ. الخَنْدَفَةُ والنَعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ. التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ. الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ. الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ. الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ الإِسْرَاعُ في المَشْيِ. الأتَلاَنُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ. القَطْو أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ. الإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب. الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ. الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ. الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ. اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الاقْزَلِ.
تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا. تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ. بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا. كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها. تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ فى مِشْيَتِهَا. قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَة قَبِيحَةٌ. وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعاً.
عَدَا الإِنْسَانُ. أَحْضَرَ الفَرَسُ. أَرْقَلَ البَعِيرُ. خَفَّ النَّعَامُ. عَسَلَ الذِّئْبُ. مَزَعَ الظَّبْيُ.
طَفَرَ الإِنْسانُ. ضَبَرَ الفَرَسُ. وَثَبَ البَعِيرُ. قَفَزَ الصَّبِيُّ. نَفَرَ الظَّبْيُ. نَزَا التَّيْسُ. نَقَزَ العًصْفُورُ. طَمَرَ البُرْغُوثُ.
القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ. والنَفْزً انْتِشَارُهَا عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ. الطُّمُورُ وَثْب مِنْ أعْلَى إلى أسْفَلً. والطَّفْرُ وَثْبٌ مِنْ أسْفَلُ الى فَوْقُ عَنْ ثَعْلَب. الضَّبْوُ أن يَثِبَ الفَرَسُ فَتَقَع قَوَائِمُهُ مَجْمُوعَةً. النَّزْوُ ُوَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ. البَحظَلَةُ أنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأرَةِ، عَنِ الفَرّاءِ.
العَنَقُ أنْ يُبَاعِدَ الفَرَسُ بَيْنَ خُطَاهُ وَيتَوَسَّعَ في جَرْيِهِ. الهَمْلَجَةُ أنْ يُقَارِبَ بَيْنَ خُطَاهُ مَعَ الإسْرَاعِ. الارْتِجَالُ أنْ يَخْلِطَ الهَمْلَجَةَ بالعَنَقِ. وَكَذَلِكَ الفَلَجُ. الخَبَبُ أن يَسْتَقِيمَ تَهَادِيهِ في جَرْيِهِ وُيرَاوِحَ بين يَدَيْهِ وًيقْبِضَ رِجْلَيْهِ. التَّقَدِّي أنْ يَخْلِطَ الخَبَبَ بالعَنَقِ. الضَّبْرُ أنْ يَثِبَ فَتَقَعَ رِجْلاَهُ مُجْمُوعَتَيْنِ. الضَّبْعُ أن يَلوِيَ حَافِرَهُ إلى عَضُدِهِ. الخِنَافُ والخَنِيفُ أنْ يَهْوِيَ بِحَافِرِهِ إلى وَحْشِيِّهِ. العُجَيْلَى أنْ يَكُونَ جَرْيُهُ بين الخَبَبِ والتَّقْرِيبِ. وَالتَّقْرِيبً أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ وَيضَعَهُما مَعاً. التَّوَقُّصُ أنْ يَنْزُو نَزْواً مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ. الرَّدَيانُ أنْ يَرْجُمَ الأرْضَ رَجْماً بِحَوَافِرِهِ. الدَّحْوُ أَنْ يَرمِيَ بَيَدَيْهِ رَمْياً لا يرفَعُ سُنْبُكَهُ عَنِ الأرْضِ كَثِيراً. الإمْجَاجُ أَنْ يَأْخُذَ في العَدْوِ قَبْلَ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ. الإحْضَارُ أنْ يَعْدُوَ عَدْواً مُتَدَارَكاً. الإهْذَابُ والإلْهَابُ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ. المَرَطَى فَوْقَ التَّقرِيبِ وَشُونَ الإهْذَابِ. الإرْخَاءُ أشَدُّ مِنَ الإحْضَارِ. وَكَذَلِكَ الابتِرَاكُ. الإهْمَاجُ أَنْ يَجْتَهِدَ في بَذْلِ أقْصَى ما عِنْدهُ مِنَ العَدْوِ.
الخَبَبُ. ثُمَّ التَقْرِيبُ. ثُمَّ الإمْجَاجُ. ثُمَّ الإحْضَارُ. ثُمَّ الإرْخَاءُ. ثُمَّ الإهْذَاب. ثُمَّ الإهْمَاجُ.
(قَالَ الجَاحِظُ كَانَتِ العَرَبُ تَعُدُّ السَّوَابِقَ مِنَ الخَيْلِ ثمَانِيَةً ولا تَجْعَلُ لِمَا جَاوَزَهَا حَظاً). فأوَّلُهَا السَّابِقُ. ثُمَّ المُصَلِّي. ثُمَّ المُقَفِّي. ثُمَّ التَّالِي. ثُمَّ العَاطِفُ. ثُمَّ المُذَمِّرُ. ثُمَّ البَارِعُ. ثُمَّ اللَّطِيمُ (وَكَانَتْ تَلْطِمُ الآخرَ وإنْ كَانَ لَه حَظّ). وقال أبو عكرمةَ: أخبرنَا ابْنُ قادِم عَنِ الفَرَّاءِ أَنَّهُ ذَكَرَ في السَّوَابِقِ عَشْرَةَ أسْمَاءَ لم يَحْكِهَا أحَد غَيْرُهُ. وهي السَّابِقُ. ثُمَّ المُصَلِّي. ثُمَّ المُسَلِّي. ثُمَّ التَّالِي. ثُمَّ المُرْتَاحُ. ثُمَّ الْعَاطِفُ. ثُمَّ الحَظِيُّ. ثُمَّ المُؤَمِّلُ. ثُمَّ اللَّطِيمُ. ثُمَّ السُّكَّيْتُ.
التَّهوِيدُ السَّيْرُ الرَّفِيقُ، عَنِ الأصْمَعِيّ. الملْخُ السَّيْرُ السَّهْلُ، عَنْ أَبِي عَمْروٍ. الذَّمِيلُ السَّيْرُ اللَّيِّنُ. الحَوْزُ السَّيْرُ الرُّويدُ، عَنْ أبي زَيْدٍ. التطْفِيلُ أَنْ تَكُونَ مَعَهَا أوْلادُهَا فَيُرْفَقَ بِهَا حَتَّى تُدْرِكَها. الوَخَدَانُ أنْ تَرْمِيَ بِقَوَائِمِهَا كَمَشْيِ النَّعَام. التَّخْوِيدُ أنْ تَهْتَزَّ كَانَّهَا تَضْطَرِبُ. التَّعَمُّجُ التَّلوِّي في السَّيْرِ. الارْمِدَادُ والارْقِدَادُ سَيْرٌ في سُهُولَةٍ وسُرْعَةٍ. التَّبْغِيلُ والهَرْجَلَةً مَشْي فِيهِ اخْتِلاط بين الهَمْلَجَةِ والعَنَقِ، عَنِ الفَرّاء والكِسَائِيّ. العَجْرَفِيَّةُ أنْ لا تَقْصِدَ في سَيْرِهَا مِنَ النَّشَاطِ. المَعْجُ أَنْ تَسِيرَ في كُلِّ وَجْهٍ نَشَاطاً. العِرَضْنَةُ الاعْتِرَاضُ في السَّيْرِ مِنَ النَّشَاطِ. المَرْفوعً السَّيْرُ المًرْتَفِعُ عَنِ الهَمْلجَةِ. المَوْضُوعُ سَيْر كالرَّقَصَانِ. الهِرْبِذَى مِشْية تُشْبِهُ مَشْيَ الهَرَابِذَةَ. الرَّتَكَانُ عَدْوٌ كَعَدْوِ النَّعَام. الجَمْزُ أَشَدُّ مِنَ العَنَقِ. الكَوْسُ مَشْي عَلَى ثَلاثٍ. المَلْعُ والمَزْعُ والإعْصَافُ والإجمَارُ والنَّصُّ السَّيْرُ الشَّدِيدُ.
أَوَّلُ سَيْرِ الإبِلِ الدَّبِيب. ثُمَّ التَّزَيُّدُ. ثُمَّ الذَّمِيلُ. ثُمَّ الرَّسِيمُ. ثُمَّ الوَخْدُ. ثُمَّ العَسِيجُ. ثُمَّ الوَسِيجُ. ثُمَّ الوَجِيفُ. ثُمَّ الرَّتَكَانُ. ثُمَّ الإجْمَارُ. ثُمَّ الإرْقَالُ.
العَنَقُ من السَّيْرِ المُسْبَطِرُّ. فإذا ارْتَفَعَ عَنْهُ قليلاً فَهُوَ التَّزَيُّدُ. فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الذَّمِيلُ. فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الرَّسِيمُ. فإذا دَارَكَ المَشْيُ وفيه قَرْمَطَة فَهُوَ الحَفَدُ. فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ وَضَرَبَ بِقَوَائِمِهِ كُلِّهَا فَذَاكَ الارْتِبَاعُ والالْتِبَاطُ. فإذا لم يَدَعْ جُهْداً فَذَلِكَ الادْرِنْفَاقُ.
سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ. سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ. سَيْرُها الى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ. وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ. ثُمَّ الخِمْسُ. وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ. ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ. وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ، ومِنْهُ قَولُهُمْ: فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً، عَنِ الكِسَائيّ. وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ. صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ (وهيَ في الخَيْلِ أيضاً. قَالَ الأصْمَعِي: اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما: مَرْكَزُ رِمَاحِنا، ومَخْرَجُ نِسَائِنا، ومَسْرَحُ بَهْمِنَا، ومُدًّى خَيْلِنَا).
إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً، فَذَلِكَ التَّأوِيبُ. فإذا سَارُوا لَيْلاً وَنَهَاراً فَهُوَ الإسْآدُ. فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ. فإذا سَارُوا مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَهُوَ الادِّلاَجُ (بتشْدِيدِ الدَّالِ). فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ. فإذا نَزَلُوا لِلاسْتِرَاحَةِ في نِصْفِ النَّهَارِ فَهُوَ التَّغْوِيرُ. فإذا نَزَلُوا في نِصْفِ اللَّيْلِ فَهُوَ التَّعْرِيسُ.
إذا اجْتَازَ مِنْ مَيَامِنِكَ إلى مَيَاسِرِكَ فَهُوَ السَّانِحُ. فماذا اجْتَازَ مِنْ مَيَاسِرِكَ إلى مَيَامِنِكَ فَهُوَ البَارِحُ. فَإذا تَلَقَّاكَ فَهُوَ الجَابِهُ. فإذَا قَفَّاكَ فَهُوَ القَعِيدُ. فإذا نَزَلَ عَلَيْكَ مِن جَبَل فَهُوَ الكَادِسُ.
إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ. فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ. فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ (ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ). فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ رَفْرَفَ. فإذا طَارَ في كَبِدِ السَّمَاءِ قِيلَ حَلَّقَ. فإذا حَلَّقَ وَاسْتَدَارَ قِيلَ دَوَّمَ. فإذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ في الهَوَاءَ وَسَكَّنَهُما فَلَمْ يُحرِّكْهُما كما تَفْعَلُ الحِدَأ والرَّخَمُ قِيلَ صَفَّ. وفي القُرْانِ {والطَّيْرُ صَافَّاتٍ}. فإذا تَرَامَى بِنَفْسِهِ في الطَّيَرَانِ قِيلَ زَفَّ زَفِيفاً. فإذا انْحَدَرَ مِنْ بِلاَدِ البَرْدِ إلى بِلاَدِ الحَرِّ قِيلَ قَطَعَ قُطُوعاً وقِطاعاً، ويقال كَانَ ذَلكَ عِنْدَ قِطَاعِ الطَّيْرِ.
جَلَسَ الإنسَانُ. بَرَكَ البَعِيرُ. رَبَضَتِ الشَّاةُ. أَقْعَى السَّبُعُ. جَثُمَّ الطَّائِرُ. حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا.
إذا جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى أَلْيَتَيْهِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَدَعَمَهُما بِثَوْبِهِ أو يَدَيْهِ قيلَ احْتَبَى، (وهيَ جَلْسَةُ العَرَبِ). فإذا جَلَسَ مُلْصِقاً فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وجَمَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قِيلَ قَعَدَ القُرْفُصَاءَ. فإذا جَمَعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ وَوَضَعَ إحْدَاهُمَا تَحْتَ الأخْرَى قِيلَ تَرَبَّعَ. فإذا أَلْصَقَ عَقِبَيْهِ بألْيَتَيْهِ قِيلَ أَقْعَى. فإذا اسْتَقَرَّ في جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَثُورَ لِلقِيَام قِيلَ احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى. فإذا ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرْضِ وَتَوَسَّدَ سَاقَيْهِ قِيلَ فرْشَطَ. فإذا وَضَعَ جَنْبَهُ بالأرْضِ قِيلَ اضْطَجَعَ. فإذا وَضَعَ ظَهْرَهُ بالأَرْضِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ قِيلَ اسْتَلْقى. فإذا اسْتَلْقَى وَفرَّجَ رِجْلَيْهِ قِيلَ انْسَدَح. فإذا قَامَ عَلَى أَرْبَع قيلَ بَرْكَعَ. فإذا بَسَطَ ظَهْرَهُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتّى يَكُونَ أَشَدَّ انْحِطَاطاً مِنْ ألْيَتَيْهِ قَيلَ: دبَّحَ بالحَاءَ والخَاءَ، وفي الحَدِيثِ: (نُهِيَ أن يدَبِّحَ الرَجُلُ في الصَّلاَةِ كَمَا يُدَبِّحُ الحِمَارُ). فإذا مَدَّ العُنُقَ وَصَوَّبَ الرّأْسَ قِيلَ: أَهْطَعَ. فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ وَغَضَّ بَصَرَهُ قِيلَ: أقْمَحَ. وَقَمَحَ البَعِيرُ إذا رَفَعَ رَأْسَهُ عِنْدَ الحَوْضِ وامْتَنَعَ مِنَ الشُّرْبِ رِيّا.
السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ. التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ (انَّهُ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأبُّطَ). الاضْطِبَاعُ مِثْلُ ذَلِكَ. التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً، ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ. التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ (وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة). القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ. الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ. الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ.
إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ. فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ. فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ. فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ.
قَادَهُ إذا جَرَّهُ الى أمَامِهِ. سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ. جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ. سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ. دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ. بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ. لَبَّبَهُ إذا جَمَعَ عليهِ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِه وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِحِدَّةٍ. عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ. نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ. طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ. صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ. زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ.
الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع. وَعَلَى القَفَا صَفْع. وَعَلَى الوَجهِ صَكّ (وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ). وَعَلَىَ الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ لَطمٌ. وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ. وَبِكِلْتَا اليَدَيْنِ لَدْم. وَعَلَى الذَّقَنِ والحَنَكِ وَهْز ولَهْزٌ. وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز. وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ. وَعَلَى الصَّدْرِ والبَطْنِ بالرُّكْبَةِ زَبْن. وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ. وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ. وَعَلَى الضَرْعِ كَسْع. وَعَلى الاسْتِ بِظَهْرِ القَدَمِ ضَفْن.
قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ. قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ. عَلاهُ بالدِّرَّةِ. مَشَقَهُ بالسَّوْطِ. خَفَقَة بالنَّعْلِ. ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ. طَعَنَهُ بالرُّمْحِ. وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ. دَمَغَهُ بالعَمُودِ. نَسَأَهُ بالعَصَا.
ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ. قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ. أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ. سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ. بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ. نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ. كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ. تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ. ومِنْهُ في القرآن {وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ}. كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ. أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها.
نَفَحَتِ الدَّابَّة بِيَدَيْهَا. رَمَحَتْ بِرِجْلَيها. نَطَحَتْ بِرَأْسِهَا. صَدَمَتْ بِصَدْرِهَا. خَطَرَتْ بذَنَبها.
خَذَفَه بالحَصَى. حَذَفَهُ بالعَصَا. قَذَفَهُ بالحَجَرِ. رَجَمَهُ بالحجَارَةِ. رَشَقَهُ بالنَّبْلِ. نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ. زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ. حَثَاهُ بالتُّرابِ. نَضَحَهُ بالمَاءِ. لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ. قَالَ أبُو زَيْدٍ: وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ، إِلا أنَهُ يُقَالُ: لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ: أصَابَهُ بِالْعَيْنِ.
الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا. الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ. الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ. الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ. اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ. المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ. التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ. النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ. النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ). الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ. القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ. الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ. المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ. التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ.
إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد. فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج. فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف. وكَذَلِكَ العَاضِدُ. والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ. فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ. فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ. فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ. فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب. فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع. فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض. فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ. فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ. فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ. فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف. فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق. ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ: (يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ).
رَمَى فأشْوَى إذا أصَابَ من الرَّمِيّةِ الشَّوَى وهِيَ الاطْرَافُ. ورَمَى فَأَنْمَى إِذَا مَضَتِ الرَّمِيَّة بِالسَّهْمِ. وَرَمَى فَأَصْمَى إذا أَصَابَ المَقْتَلَ. وَرَمَى فَأَقْعَصَ إذا قَتَلَ مَكَانَهُ. وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (كُلْ ما أصمَيْتَ وَدَعْ مَا أنْمَيْتَ).
إذَا كَانَتْ مُسْتَقِيمةً فَهِيَ سُلْكَى. فإذا كَانَتْ في جَانِبِ فَهِيَ مَخْلُوجَة. فإذا كَانَتْ عَن يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ فَهِيَ الشَّزْرُ. فإذا كَانَتْ حِذَاءَ وَجهِكَ فَهِيَ اليَسْرُ. فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ. فإذا فَهَقَتْ بالدَّم فَهِيَ الفَاهِقَةُ. فإذا قَشَرَتِ الجِلْد وَلَمْ تَدْخُلِ الجَوْفَ فَهِيَ الجَالِفَةُ. فإذا خَالَطتَ الجَوْفَ وَلَم تَنْفُذْ فَهِيَ الوَاخِضَةُ. فإذا دَخَلَتِ الجَوْفَ وَنَفَذَتْ فَهِيَ الجَائِفَة.
|